Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب
4 janvier 2008

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و أعضاء


بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و أعضاء الحكومة

وزارة الشباب و الرياضة تخلد 50 سنة على انشاء أول الجامعات الرياضية

rachid

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد والوزير الأول الأستاذ عباس الفاسي وأعضاء من الحكومة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية السيد حسني بنسليمان، ورئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك، نظمت وزارة الشباب والرياضة عرسا رياضيا كبيرا مساء يوم الجمعة 28 دجنبر بمسرح محمد الخامس بالرباط بمناسبة مرور 50 سنة على إنشاء أول الجامعات الرياضية الوطنية·· تميز بحضور وازن لعدد كبير من رؤساء الجامعات وأبطال رياضيين ورياضيات ولاعبين دوليين سابقين قدموا أروع الصور والبصمات الخالدة في تاريخ الرياضة الوطنية·

مباشرة بعد وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى قاعة مسرح محمد الخامس وأعضاء الحكومة، إنطلق هذا الحدث الرياضي بعزف النشيد الوطني المغربي، وبعده رفع ستار الأمسية حيث رحب مقدمي الحفل الشاعر نبيل الجاي والفنانة لطيفة أحرار بالحضور الكريم وأبرزا أهمية هذا العرس الذي يحتضنه مسرح محمد الخامس بشعار >مغرب الأبطال< تخليدا لذكرى إنشاء أول الجامعات الرياضية الوطنية·· مستحضرين بعضا من ذاكرة المغرب الرياضي والإنجازات التي تم تحقيقها·

بعد ذلك جاءت كلمة السيدة نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة والتي اعتبرها جميع الحاضرين وثيقة مهمة لتطوير آليات الفعل الرياضي لما حملته من أوراش جديرة بالإهتمام وتتماشى مع تطلعات الأسرة الرياضية لربط الماضي بالحاضر والإستمرار في تحقيق الإنجازات والألقاب والعمل على إيجاد الوسائل الضرورية التي تساهم في تحقيق كل هذه الطموحات·

في بداية كلمتها قالت السيدة نوال المتوكل:

>أقدم لكم أصدق التهاني بمناسبة مرور 50 سنة على إنشاء أول الجامعات الرياضية الوطنية، وبهذه المناسبة فقد تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله برئاسته الشرفية بإعطاء هذا الحدث الرياضي ما يستحقه من عناية وإهتمام وأسند الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد·· وهذا تكريم وتشريف لكل الأسرة الرياضية الوطنية وهذا ليس غريبا على صاحب الجلالة نصره الله راعي الرياضة والرياضيين<·

يأتي هذا الحدث تضيف السيدة نوال المتوكل لاستحضار الإستحقاقات التي عاشها المغرب منذ 1957 إلى يومنا هذا وهي ثمرة مجهود كبير وخارق إرتبط بالعمل الجاد من خلال تعبئة المسيرين ومجهود الأبطال··

وأبرزت كذلك الأهمية القصوى التي تلعبها الرياضة في إحتضان الشباب وتوجيههم حتى يبلغوا ما نصبوا إليه جميعا بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الأولمبية·

وأبرزت كذلك السيدة نوال المتوكل أن هناك سلسلة من الأوراش أعدتها الوزارة في سياق تقوية القدرات والإلتزام بالحكومة الجيدة لتطوير المشروع التنموي، وهذا الرهان تضيف السيدة الوزيرة يتطلب تقوية هياكل الجامعات، وتشجيع كل المبادرات وتوظيف آليات الشراكة مع قطاعات وزارية، ولتعزيز البنيات الرياضية، والوزارة تتابع عن كثب عملية استكمال ملاعب طنجة، مراكش، أكادير حتى تكون جاهزة·· وأشارت إلى أن هناك أوراشا أخرى تتمثل في محاربة الشغب بالملاعب، وإحداث وكالة وطنية لمحاربة المنشطات·· وفي وختام كلمتها أكدت السيدة الوزيرة بأن هناك طموح كبير للرقي برياضتنا الوطنية وتحسين أدائها، والأمل الكبير في دورة بكين 2008 التي نتمنى أن تكون مليئة بالإنجازات والميداليات وبالحضور المغربي الوازن تماشيا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية·

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد لامين دياك رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى أنه سعيد بحضور هذا الحدث الرياضي بالمغرب، ونقل للحاضرين تهاني جميع الجامعات الدولية، وإستحضر بالمناسبة الإنجازات الكبيرة التي حققها المغرب منذ فترة الستينيات إلى الآن وأشار على أن المغرب ظل رائدا منذ سنوات من خلال أبطال وبطلات قدموا أروع صورة في تحقيق المعجزات، كما أشار إلى الحضور الوازن للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على الواجهة الإفريقية، وأضاف بأن المغرب أبان على مؤهلات كبيرة عندما نظم عددا كبيرا من التظاهرات الدولية والإفريقية وقدم الشكر الكبير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على دعمه للرياضة المغربية وبفضله تحققت كل هذه الإنجازات·

بعد ذلك جاءت كلمة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ الذي تعذر عليه المجيء وألقاها مصورة، كانت بحق كلمة قيمة أكد فيها بالواضح بأن المغرب يرجع له الفضل الكبير في إشعاع رياضة ألعاب القوى من خلال أسماء خالدة كسعيد عويطة ونوال المتوكل وهشام الكروج، وأشار كذلك إلى أن المغرب أصبح محط إهتمام الجميع من خلال ما ينجبه من أبطال كبار وما يحققه من نتائج خاصة في رياضة ألعاب القوى·

وعاد الحاضرون لاستحضار "المغرب وقيم الرياضة" من خلال شريط مصور يعيدنا لزمن الأبيض والأسود، زمن النجوم الخالدة الذين رفعوا راية المغرب في ظروف صعبة للغاية خاصة في فترة الستينيات التي كانت إنطلاقة لقاطرة الرياضة المغربية من خلال ألعاب القوى والدراجات والملاكمة، لتأتي بعدها كرة القدم التي استطاعت أن تصنع الحدث من خلال نجوم كبار مازال التاريخ يحتفظ ببصماتهم الخالدة، بدون أن ننسى الإنجاز التاريخي الكبير المتمثل في الفوز بأول وآخر كأس إفريقية عام 1976 بأديس أبابا،  وقد كانت لفتة جميلة عندما صعد صانع هذا الحدث العميد السابق للأسود أحمد فرس الحاصل على أول كرة إفريقية ذهبية، ليعيدنا سنوات إلى هذا الإنجاز وكيف تمكن الأسود من الفوز بها·

كما عاش الحاضرون مساحة من العودة للماضي الذهبي عندما كانت الرياضة الوطنية في أوجها، وعندما كان لنا أبطال حقيقيون يصنعون الأحداث ويرفعون راية المغرب خفاقة في سماء كل التظاهرات الرياضية العالمية·

وقد تناوب على خشبة المسرح العديد من الأبطال الكبار كعبد الحق عشيق الذي إستحضر زمانه، وهشام الكروج ونزهة بيدوان ومصطفى النجاري وعدة أبطال في رياضة الأشخاص المعاقين الذين تألقوا هذا الموسم وأحرزوا على عدة  ميداليات وحققوا أرقاما قياسية، وألقابا عالمية وكثير من الأسماء التي طبعت مسيرة الرياضة المغربية·

وقد تخلل هذا العرس الرياضي الأول من نوعه لوزارة الشباب والرياضة على عهد السيدة نوال المتوكل فترات غنائية أبرزها لمجموعة ناس الغيوان التي عاش معها جميع الرياضيين تألقها وكذلك مجموعة شبابية كجيل جديد في مغرب الأبطال·

كما عملت الوزارة على تنظيم معرض للطوابع البريدية والصور التي تؤرخ لمسيرة الأبطال الرياضيين المغاربة الذين حققوا أروع الإنجازات والألقاب على مرّ كل الأزمنة·

وقد تابع كذلك هذا الحفل ضيوف من العيار الثقيل كالأمين العام للإتحاد العربي لكرة القدم السيد عثمان السعد ورئيس الإتحاد العربي للصحافة الرياضية السيد محمد جميل عبد القادر، ووسائل إعلام كثيرة عربية ودولية ومحلية··

وقد أشاد الكثيرون بتنظيم هذا الإحتفال الكبير الذي كان فرصة للقاء بين الأسرة الرياضية وتلاقح الأجيال وتوسيع خارطة >مغرب الأبطال< بقيم رياضية مرتبطة بالحكامة الجيدة·· والبرامج الهادفة حتى يبقى المغرب في قمة الإنجازات والتتويجات·

Publicité
Commentaires
المغرب
Publicité
Publicité